ضناي.. رجع لي!
مكالمة تليفونية تقود المباحث الي وكر المتهمين بالطريق الزراعي
عصام بين أحضان والده
تحقيق:أيمن فاروق
أصعب 24 ساعة مرت علي هذا الطفل.. ربما غاب عن ذهنه وقتها أنه سوف يعود الي اسرته مرة اخري!.. عصام كان مخطوفا.. وكان الخاطفان يريدان فدية مائة ألف جنيه لكي يعيداه الي والديه!.. ضاق الأمل بالأب وملأ اليأس قلب الأم في الوقت الذي ظل رجال المباحث يصارعون الزمن من أجل الوصول الي المتهمين وعودة المخطوف سالما الي بيته وأسرته!
وأتت النهاية سعيدة بالقبض علي المتهمين وهما زوجان والعثور علي الطفل المخطوف داخل حجرة مظلمة بين الزراعات!
تفاصيل جريمة الاختطاف واعتراف المتهمين في سطور هذا التحقيق!
أحداث الجريمة تبدء في قرية صغيرة تابعة لمركز كفر صقر محافظة الشرقية.. وبالتحديد بيت اسرة الطفل.. أما المتهمان فاطمة وزوجها فهما يقيمان بكفر صقر وكانت الساعة تقترب من الثالثة عصرا الطفل عصام يلعب مع اقرانه في سعادة ومرح وفجأة يسمع صوت ينادي عليه من بعيد.. يطلب منه ان يأتي وببراءة يذهب الطفل.. يجد امرأة ليست بغريبة عليه.. فهو يعرفها.. ألقي عليها التحية ثم اخذته فاطمة واتجهت به الي زوجها وسعيد الذي كان ينتظرها علي بعد خطوات وبسرعة ولفا الي منزلهاحتي لايراهما احد من اهل القرية.
التفاصيل بالعدد
--------------------------------------------------------------------------------
اسبوع الدم.. في محكمة الاسكندرية!
ثلاث جرائم.. القتيل أقرب الناس إلي القاتل!
مجدي دربالة
تنظر محكمة الاسكندرية هذا الاسبوع ثلاث جرائم قتل.. اختلفت في اسبابها.. وأختلف دوافعها.. ولكن شيء واحد جمع المتهمين.. وهو الطمع.. والاستسلام للنزوة الشيطانية.. فالمجني عليه لم يكن شخص غريب عن القتيل.. بل أنه أقرب الناس إلي قاتله.. ففي جريمة العامرية فهي الأبنة.. وفي جريمة المنتزة هو الاخ الشقيق.. وفي الجريمة الاخير كان القتيل هو صاحب الفضل علي قاتلته وزوجها في حياتهما الزوجية!
نسي القتلة كل هذا.. وأرتكبوا جرائمهم التي يحاكمون عليها الآن بعد أن أعترفوا تفصيليا بالقتل.. ولكل جريمة قصة مثيرة!
التفاصيل بالعدد
--------------------------------------------------------------------------------
أريد حلا
زوجتي أقوي من الفياجرا!
الزوجان
ايمن الفلاح
محمود وشاهندة.. ربط الحب بين قلبيهما منذ اللحظة الأولي التي تقدم فيها لخطبتها.. وشعر محمود اثناء هذه الفترة انه شهريار زمانه، فشاهنده تحت قدميه دائما وتعامله كعاشقة متيمة، وقبل أن ينطق بما يحتاجه تكون رهن اشارته.. بعد الزواج بفترة انقلب الحال الي النقيض، وكان سبب الانقلاب غريب جدا، فقد اتهمته بعدم التكافؤ بينهما، لماذا؟ لأنها شغوفة بالمعاشرة الزوجية وتطلب منه ذلك يوميا واحيانا أكثر من مرة في اليوم الواحد! تفاصيل أغرب قضية تقرءها في التحقيق التالي.
'.. زوجتي أقوي من الفياجرا.. زوجتي تريدني أسدا طول الليل والنهار.. وأنا في النهاية رجل لي طاقة ونهاية!.. بهذه الكلمات القليلة دافع الزوج عن نفسه أمام محكمة الأسرة بالشرقية!.
وقال الرجل في دعواه أيضا: '.. هي عايزة مني إيه بالضبط.. حياة مستقرة وقدرت أوفرها لها علي قدر المستطاع.. أولاد وعندنا زهرتين ولد وبنت.. طاعة ودائما ألبي لها كل طلباتها.. هو المفروض مين يخاف من مين.. مين يطيع مين؟!.. ومع ذلك كنت اتجاوز واتنازل حتي تسير المركب ونقدر نعبر بها الأمواج العالية.. لكن زوجتي يبدو أنها تريد رجلا من طراز خاص'!.
التفاصيل بالعدد
--------------------------------------------------------------------------------
من قتل مصطفي
تلميذ الثانوي صدمته سيارة ميكروباص.. وهربت!
مصطفي المجني عليه
'قدره ان يموت فوق الأسفلت ولا اعتراض علي حكم القدر.. ولكن القتل جريمة يعاقب عليها القانون!.. الجاني في هذه الجريمة لايزال حرا طليقا ينعم بهروبه في الوقت الذي لم تجف بعد دموع أسرته!
مصطفي الطالب بالثانوي صدمته سيارة ميكروباص مجنونة يقودها طائش وليته وقف ونقله إلي أقرب مستشفي لانقاذه وانما تركه ينزف دما وفر هاربا.. فإن كان الموت بهذه الطريقة بشعا.. فا لأبشع منه ان قيدت النيابة الحادث ضد مجهول لعدم وجود شهود.. والسؤال الآن: هل يضيع دم تلميذ الثانوي هدرا؟!.. ولماذا لاتكلف المباحث خاطرها ويبحثون عن المجرم الهارب لكي يأخذ عقابه.. صحيح ان اموال الدنيا كلها لاتعوض أسرته غيابه.. لكن ربما يشفي غليلهم ان يجدوا قاتل ابنهم خلف الأسوار العالية!
المأساة بكل تفاصيلها نضعها أمام المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام والسيد حبيب العادلي وزير الداخلية لوضع حد لها!'
سؤال يطرحه في البداية والد مصطفي الدكتور أحمد استاذ الأدب بجامعة المنوفية بكل حسرة وألم: 'هل لو كان الضحية ابن مسئول كبير.. تقيد القضية ضد مجهول'؟!
. فأنا لا أتصور ان يضيع دم ابني هدرا هكذا وكأن من مات لاقيمة له.. صحيح ان الموت علينا حق.. لكن القتل جريمة يجب ألا تمر مرور الكرام'!
والآن ما الذي حدث فوق الأسفلت ؟!.. ولكن قبل الأجابة عن هذا السؤال نعود إلي الوراء قليلا.. من اللحظة التي كان يستعد فيها تلميذ الثانوي إلي الخروج من البيت.. وكأنه يستعد للخروج إلي العالم الآخر!
التفاصيل بالعدد
--------------------------------------------------------------------------------
قصة في رسالة
أصيب في العمل والشركة ترفض صرف مستحقاته!
'أكلوني لحم ورموني عضم'.. هذا المثل يلخص حالة الشاب سامح فبعد سنوات طويلة من العمل في احدي الشركات تعرض لكسر في العمود الفقري.. عالجه والده علي حسابه مرة وتدخل أهل الخير من المسئولين خارج الشركة بتيسير أمر علاجه علي نفقة الدولة.. لكن مع هذا لايزال مسئولو الشركة يقولون ليس له حقوق عندنا.. نحن لسنا مسئولين عن اصابته!
التفاصيل بالعدد التفاصيل بالعدد
--------------------------------------------------------------------------------
حوادث الاسكندارية
أمين العهدة باع المواد التموينية لحسابه الخاص
لم يقنع أمين العهدة بمجمع الورديان الاستهلاكي براتبه الشهري الذي يتقاضاه من عمله كأمين للعهدة ورئيس للمجمع وقام ببيع كمية من المواد التموينية لحسابه الخاص واستولي علي قيمتها وامتنع عن توريدها الي خزينة الادارة. وعند قيام محامي الشركة بجرد العهدة تبين وجود عجز قيمته 62 ألف جنيه خلال الفترة من 23/11/2006 حتي 20/2/2007 فقام بتقديم بلاغ الي مباحث الاموال العامة بالاسكندرية.
وبمواجهة المتهم بنتيجة الجرد اعترف باستيلائه علي المبلغ من متحصلات بيع المواد التموينية عهدته.
مصرع مسجل خطر بالمنشية!
تلقي اللواء عبدالمجيد سليم مدير أمن الاسكندرية اخطارا من ادارة شرطة النجدة بوصول المدعو محمد بخيت 41 سنة الي المستشفي الرئيسي الجامعي ومقيم في شارع محمود مصطفي بدائرة قسم المنشية مصابا بجرح قطعي بأوتار معصم اليد اليسري وآخر بالرأس وجروح متعددة بمختلف انحاء الجسم.
وعند انتقال مأمور قسم المنشية لسؤال المصاب تبين هروبه من المستشفي واعتقل الي مستشفي خاص لتلقي العلاج خوفا من رجال الشرطة ولكنه توفي أثناء تلقيه الاسعافات اللازمة.. وبسؤال شقيقته سعدية بخيت '55 سنة' ربة منزل وسلوي محمد قريبته حيث اكدتا قيام كل من ابراهيم خلف ومنصور خلف ومحمد خلف اصحاب محل لاعادة بث القنوات الفضائية بالتعدي عليها بالسب والشتم لعدم سدادها اشتراك وصلة الدش وعند توجه شقيقها لمعاقبتهم تعدوا عليه بالضرب محدثين اصابته التي اودت بحياته وفروا هاربين وايدتها الثانية في أقوالها.
تم اخطار النيابة التي تولت التحقيق.
التفاصيل بالعدد